الخليج العربي

إمارات الخير في اليمن.. مساعدة اليمنيين وسجل حافل بالإنسانية


صفعة جديدة لتنظيم الإخوان الإرهابي في اليمن، وجهتها محكمة فرنسية بعد محاولته الالتفاف على الحقيقة الناصعة بشأن تواجد “إمارات الخير” في اليمن بهدف مساعدة اليمنيين.

ورفضت محكمة فرنسية محاولات إعادة فتح التحقيق في ادعاءات ومزاعم حول دور إماراتي مزعوم فيما سمي “تعذيب يمنيين”.

حيث قالت في قرارها: “بعد النظر في أهلية الشكوى وكذلك المستندات الإجرائية. أدركت المحكمة أنه لا يوجد في هذه القضية أسباب تسمح بقبول الدعوى”. مؤكدةً بذلك قرار محكمة الاستئناف الذي صدر في يناير الماضي بإسقاط الدعوى.

ويحاول تنظيما الإخوان والحوثي في مساع فاشلة تشويه سجل الإمارات الإنساني ناصع البياض في اليمن إلا أن الأرقام والبيانات اليمنية والدولية تكذب تلك المزاعم. كما تؤكد أن الدولة تزخر بسجل حافل بالانتصارات في اليمن في شتى المجالات. حيث تصدر المركز الأول عالمياً كأكبر دولة مانحة للمساعدات للشعب اليمني منذ عام 2019.

دعم عالمي

وتجاوز الدعم الإماراتي لليمن تجاوز منذ 2015 وحتى عام 2021 الـ6 مليارات دولار أمريكي ليشمل 15 قطاعاً رئيسياً. هذا خلافا لمشاريع تنموية وإغاثية قدمتها الإمارات خلال العام الجاري أبرزها وديعة للبنك المركز اليمني بمليار دولار.

وبلغت المساعدات الغذائية المقدمة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي منذ مطلع العام الجاري وحتى الشهر الجاري في محافظة واحدة فقط ما يزيد عن (45،750) سلة غذائية. ومن المقرر أن يستفيد منها أكثر ( 251،625) مواطناً يمنيا.

وينقسم الدعم الإماراتي في اليمن إلى دعم مباشر عن طريق الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية. إلى جانب الدعم غير المباشر عبر وكلات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة والخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية، الشريك المحلي في الساحل الغربي لليمن.

إنقاذ اليمن

ويقول الإعلامي والمحلل السياسي اليمني أدونيس الدخيني إن وقوف الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أنقذ اليمن من خطر كبير، متمثل بمليشيات الحوثي وساعد الملايين من اليمنيين في التغلب على ما أنتجته الحرب.

 

وأوضح أن “دور الإمارات في إسناد معركة اليمنيين ضد ميليشيات الحوثي لم يكن هامشياً، إنما محور أعاد رسم المشهد اليمني وغير موازين القوى لصالح الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا”.

وأكد الخبير اليمني أن “بصمات الإمارات حاضرة في الذاكرة اليمنية بما فيها البصمات الإنسانية كان آخرها الإعلان عن وديعة للبنك المركزي اليمني قدرها مليار دولار، وقوافل مساعدات، وإعادة إصلاح ما دمرته الحرب، ومساعدة المؤسسات الحكومية لعودة عملها.

كما قدمت الإمارات “مساعدة الأسر الفقيرة في إنشاء مدن سكنية ومشاريع مهنية تخدم هذه الأسر، إضافة إلى إعادة ترميم المدارس ومراكز الإنزال السمكي، وإنشاء المستشفيات كمستشفى اثنين ديسمبر وشق طريق تربط مدينة المخا بمدينة تعز لكسر الحصار المفروض على الأخيرة”، وفقا للدخيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى