سياسة

الإخوان يقدسون كتابات حسن البنا.. التفاصيل


كشف الباحث في شئون الحركات الإسلامية ماهر فرغلي أنّ كتابات “حسن البنا” مقدسة عند الإخوان المسلمين. مشيراً إلى أنّ فكرة إصباغ القداسة هذه وضحت جليًا في إحساسة بالنبوءه وأنّه مطبق لهذه المعايير علي نفسه. لأنّ هناك مئات وآلاف من الاتباع يقبلون الأيادي ويقولون فضيلة المرشد.

وأضاف خلال حواره مع برنامج “الشاهد” على قناة “إكسترا نيوز” بعنوان “الإخوان- الحشاشين”: أنّ رئيس السلفيين لأحد يقدر أن يكلمه. فليس من السهوله أن تقابل هذا القائد حتى يتم إصباغ نوع من القداسة الكبيرة علي المرشد أو القائد للجماعات الإسلامية. ونفس القصة على حسن الصباح”.

وتابع: “حسن البنا لا تزال كتاباته مقدسة لا يستطيعون أن يقتربوا منها أو مراجعاتها. لأنّ هذا شيء مقدس لدى الإخوان، وكذلك المقابر الخاصة بالمرشدين مقدسه. وهي قداسة مصطنعه وحسن الصباح مكث 35 سنة في القلعة ومات موته طبيعية والذي اقتحم القلعة هولكوا بعد فترة من موته. فنحن نتحدث صناعة قداسة بشكل منظم وفيها كثير من الأكاذيب والأساطير”.

في السياق ذاته، قال الفرغلي إنّ “جماعة الإخوان “تخترق” المجتمع وتستقطب أعضاءها بطريقة مادية ومعنوية. من خلال المدارس الدينية والحضانات والحلقات التلاوية وخطب الجمعة واللقاءات الأسبوعية وزيارات المقابر لترقيق القلوب، والجنازات التي يحضرها الجميع. فهنا يشحذ الإيمان بشكل أن هذه الجماعة رقيقة المشاعر”.

وذكرت عدّة كتب وإصدارات أنّ الإخوان ينظرون إلى التنظيم. الذي ينتمون إليه بشيء من التقديس، فيحمدون الله على نعمة الإسلام والتنظيم معاً!. كما يرون أنّ الانتماء للتنظيم مرادف لا بد منه بعد الإسلام، وهم يعتقدون أنّهم سوف يُحشرون إلى الله جماعات وليسوا فرادى. فمن كان ينتمي إلى تنظيم الإخوان فسوف يكون مصيره الجنة. وما دون ذلك سوف يسير على الصراط ويُنصب له الميزان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى