تركيا

الرئيس التركي يستعين بأموال قطر لدفع حماس نحو الضفة الغربية


كشف تقرير إسرائيلي، أن أردوغان يدفع بحركة حماس وقيادتها نحو الضفة الغربية، وقذ أشار إلى أن الرئيس التركي يستخدم بالأموال القطرية المقدمة للسلطة الفلسطينية في الضفة وحركة حماس في قطاع غزة.

وأوعلن هذا التقرير، الذي نشرته القناة العبرية الـ 12، الجمعة، أن هناك خطرًا حقيقيًا من استجابة السلطة الفلسطينية، والرئيس محمود عباس لمغازلة الرئيس التركي، ليكون راعيًا لها وبديلًا عن الأشقاء العرب الكبار، مشيرًا إلى أن تركيا طرحت بالفعل هذه الخطة.

وأشار التقرير، عن المختص في الشؤون الأمنية والعسكرية، إيهود يعاري، إلى أن نصف هذه الخطة يتمثل بتحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس وفق الرؤية التركية، وعلى أساس التحضير للانتخابات التشريعية، ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وصرح المختص الإسرائيلي أنه إذا لم يتم التعامل بحكمة وحزم مع هذا الفخ، فإن إسرائيل ستجد في المستقبل أن الأتراك يعمقون انخراطهم في الأراضي الفلسطينية، خاصة في ظل تحرر بعض الدول من قيود الالتزام بدعم الإستراتيجية الفلسطينية.

وأكد المختص العسكري، أن تركيا تمتلك ”المحفظة المنتفخة“ والمتمثلة في قطر، وأنه كما في سوريا، والعراق، واليمن، تعرف تركيا وإيران كيفية التنافس مع بعضها البعض دون تبادل الضربات.
و حسب ماورد في التقرير الإسرائيلي فالأتراك سيتمكنون من الدخول بشكل منفصل إلى الضفة الغربية وفي نفس الوقت، إذا أمكن للأنشطة في الضفة الغربية وليس فقط في القطاع.

أعلن من خلال، لقاءات جمعت حركتي فتح وحماس، استضافته تركيا ،التوصل إلى اتفاق جديد لتحقيق المصالحة الفلسطينية، والذهاب إلى الانتخابات التشريعية، والرئاسية، والمجلس الوطني.

وقد أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتصالًا هاتفيًا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبحثا عددًا من الملفات الفلسطينية، كان أهمها المصالحة مع حركة حماس، والانتخابات الفلسطينية.
ومن المرجح أن تذهب الحركتان إلى الانتخابات المقبلة بقائمة موحدة تضم شخصيات من الحركتين، فيما استكملت اللقاء في العاصمة القطرية ”الدوحة”، وذلك بعد وصول وفدي الحركتين إلى قطر قادمين من تركيا.

وتقدمت السلطة الفلسطينية بطلب لقطر بشأن تجديد قرضها المالي، والذي يبلغ 250 مليون دولار، لحل الأزمة المالية التي تعاني منها الحكومة ولم تتمكن على إثرها من صرف رواتب الموظفين الحكوميين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى