ميديا

السعودية وقطر تعيدان فتح الحدود البرية والبحرية.. مصالحة أم تخفيف المقاطعة؟


أعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح
التوصل إلى اتفاق يتم بموجبه
فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية
بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر
مؤكدا على حرص الجميع على وحدة الصف ولم الشمل وجمع الكلمة
من خلال توقيع بيان العلا إيذاناً باستهلال صفحة مشرقة
في العلاقات الأخوية خالية من أي عوارض تشوبها
لكن هل تنهي هذه الخطوة مقاطعة الرباعي العربي لقطر؟
أم هي تخفيف للمقاطعة؟
فقد تم فتح الحدود الجوية والبحرية والبرية بين السعودية وقطر
دون الحديث عن عودة العلاقات الدبلوماسية
وهذا يذكرنا بطبيعة العلاقة التي كانت عليه في 2013
عندما سحبت الدول الخليجية سفرائها من قطر دون اغلاق الحدود
ويقول مراقبون إن الازمة لم تنتهي بعد
بل تحول الوضع من مقاطعة شاملة الى مقاطعة دبلوماسية
حيث إن هناك القليل مما يوحي بأن قطر ستغير سلوكها
عندما يتعلق الأمر بالممارسات التي تحبط جيرانها وشبكة الجزيرة
التي تستخدمها لنشر رسالتها ومضايقة جيرانها والابتعاد عن إيران وتركيا
حسين إيبش، المحلل بمعهد دول الخليج العربية بواشنطن:
“جعل قطر تعدل علاقتها مع تركيا قد يكون بمثابة تمنٍّ بالنظر إلى عدد القضايا التي من المرجح أن تظل دون حل، هناك احتمال كبير للخلاف في المستقبل وربما أزمة أخرى حول السياسات القطرية في وقت ما في المستقبل القريب”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى