سياسة

برلمان الدنمارك يصوت ضد الاعتراف بـ«دولة فلسطين»


على عكس التيار الأوروبي المتصاعد للاعتراف بالدولة الفلسطينية، صوت البرلمان الدنماركي، الثلاثاء، ضد مشروع قانون للاعتراف بها.

ويأتي موقف البرلمان متسقا مع موقف الحكومة، حيث أكد وزير خارجية البلاد لارس لوكه راسموسن في وقت سابق، أن “الشروط المسبقة الضرورية لقيام دولة مستقلة غير متوفرة”.

وكان مقترح مشروع القرار قدّمه تحالف الأحمر والأخضر، والليبراليون الاشتراكيون، وحزب البديل، وحزب الشعب الاشتراكي.

وقبيل التصويت حث المتحدث باسم الشؤون الخارجية لـ “تحالف الأحمر والأخضر” المعارض، ترين بيرتو ماخ الحكومة على تغيير موقفها والسير على خطى النرويج والدول الأوروبية الأخرى”.

وقال إن “السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم هو من خلال الطريق السياسي”.

وأضاف: “يبدأ الأمر بالاعتراف أيضًا بفلسطين كدولة مستقلة، بحيث يكون الطرفان أكثر مساواة في المفاوضات المقبلة”.

3 دول أوروبية تعترف 

وكانت 3 دول أوروبية هي إسبانيا والنرويج وإيرلندا أعلنت، رسميا، الثلاثاء، دخول قرار اعترافها بالدولة الفلسطينية حيز التنفيذ.

وأعلن بيدرو سانشيز رئيس وزراء إسبانيا، الاعتراف بدولة فلسطين، قائلا في كلمة متلفزة: “سنعترف بدولة فلسطينية تشمل قطاع غزة والضفة الغربية وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأضاف: “لن نعترف بأي تغييرات طرأت على الحدود الفلسطينية الإسرائيلية بعد عام 1967 إلا إذا اتفقت عليها جميع الأطراف”.

واعتبر سانشيز أن الاعتراف بدولة فلسطينية “قابلة للحياة ومتكاملة العناصر ومتواصلة الجغرافيا” هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة.

وقال “مستمرون في تقديم الدعم لفلسطين، وقرار الاعتراف بها غير موجه ضد أي طرف”، مضيفا: “نرفض تطرف حماس وسنحافظ على علاقتنا بإسرائيل”.

كما اعترفت النرويج اليوم رسميا بالدولة الفلسطينية، معربة على لسان وزير خارجيتها إسبن بارث إيدي عن أسفها لغياب “التزام بناء” من جانب إسرائيل حيال قيام دولة فلسطينية.

وقال بارث إيدي “من المؤسف ألا تظهر الحكومة الإسرائيلية أي مؤشر إلى التزام بناء بهذا الخصوص”، داعيا المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لدعم حل الدولتين.

كما قررت إيرلندا اتخاذ نفس الخطوة، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وأعلنت عن تعيين سفير لها في رام الله.

وأعلنت الحكومة الإيرلندية إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين دبلن ورام الله

ولاقت تلك الخطوة الأوروبية اعتراضات وانتقادات إسرائيلية شديدة، بالإضافة إلى ترحيب فلسطيني وعربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى