أمريكا

طبيب البيت الأبيض : ترامب ليس بحاجة لأجهزة التنفس الاصطناعي


انتقل ترامب إلى مستشفى “والتر ريد” الطبي الوطني العسكري في ماريلاند، السبت، لبضعة أيام كإجراء احترازي بعدما تأكد إصابته بمرض كوفيد-19، إذ سيتلقى العلاج المكوّن من مجموعة أدوية وفيتامينات.

وقال طبيب البيت الأبيض، شون كونلي، إن ترامب ليس بحاجة لأجهزة التنفس الاصطناعي .

كما أوضح كونلي أن الرئيس الأميركي بدأ في تناول عقار “ريمديسيفر” المضاد لفيروس كورونا.

ويستخدم “ريمديسيفير” عن طريق حقنه في الوريد، لكن من آثاره الجانبية، ارتفاع أنزيمات الكبد والقيء والغثيان ويعد هذا الأخير عقارا مضادا للفيروسات .

ومن ضمن العلاجات التي يتلقاها الرئيس الأميركي أيضا، أجسام مضادة صناعية، حيث أوضح طبيب البيت الأبيض، إنه تم حقن الرئيس بجرعة من العلاج التجريبي الذي طوّره مختبر “ريجينيرون” والذي كان أعطى نتائج أولية مشجّعة في التجارب السريرية على عدد صغير من المرضى.

وقد أخد ترامب وفق كونلي على أعلى جرعة وهي 8 غرامات، تعمل عند حقنها في جسم المريض على تحييد الفيروس على غرار ما يجب أن يفعله الجهاز المناعي، كما أنه يتناول الزنك وفيتامين د والفاموتيدين والميلاتونين والأسبرين.

كما أشار الطبيب إلى أن الخبراء يفحصون الرئيس وسيقدمون توصيات بشأن “الخطوات التالية”، متابعا أن السيدة الأولى ميلانيا ترامب المصابة أيضا بكوفيد-19 تعاني “سعالا خفيفا وصداعا”، حسب ما نشرته “فرانس برس”.
وحسب شركة “غيلياد ساينسيز” المطوّرة لريمديسيفر، إن العقار ساعد في تحسين النتائج لمرضى مصابين بمرض كوفيد-19، وقدموا بيانات تشير إلى أنه يعمل بشكل أفضل عند إعطائه في وقت سابق أثناء الإصابة.

وتمت تجربة “ريمديسيفير”، الذي فشل سابقا كعلاج للإيبولا، ضد فيروس كورونا لأنه مصمم لتعطيل آلية عمل بعض الفيروسات، بما في ذلك فيروس كورونا.

وحصل عقار ريمديسيفير على الترخيص المطلوب لبدء استخدامه على المصابين بـفيروس كورونا “في الحالات الطارئة”.
وقد أعلن مدير المعهد الوطني الأميركي للأمراض المعدية، أنطوني فاوتشي، في 30 أبريل الماضي أن عقار “ريمديسيفير” المضاد للفيروسات له تأثير واضح في تقليص الوقت اللازم، لتعافي المريض من فيروس كورونا.

مضيفا أن هذا الأمر يثبت أن الدواء يمكن أن يتصدى للفيروس، وهو ما يعطي الأمل في القدرة على وقف خطر هذا الوباء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى