الإخوان يجبرون فتاة سورية تعيش في تركيا على إغلاق قانتها باليوتيوب
انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لفتاة سورية تعيش في تركيا، تقول فيه إنها ستضطر إلى إغلاق قناتها على اليوتيوب بعد سنتين من فتحها.
الفتاة السورية لم تتطرق إلى الأسباب التي دفعتها لاتخاذ هذه الخطوة، لكنها في نهاية الفيديو قالت “أريد أن اخبركم شيئا” ثم سكتت وقامت بحركة بيديها، تلك الحركة هي رابعة، في إشارة إلى تورط الإخوان المسلمين ومن ورائهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في إجبارها على إغلاق حساباتها.
ولا يخفى على أحد تاريخ الإخوان في التحريض والترهيب، سواء للأفراد أو الدول، بشتى الطرق، خاصة الأشخاص المؤثرين إعلاميا، أو على وسائل التواصل الاجتماعي، لإجبارهم على اتباع مسارهم السياسي التخريبي، وسب وشتم بلدانهم أو بلدان عربية أخرى، وإن رفضوا يتم ترهيبهم وتهديدهم.
وتقوم جماعة الإخوان التي ترعاها تركيا بذلك، لأن لديها نفور دائم من الوطنية، ومؤسسها حسن البنا حمل فكرة كراهية الدولة ومحاربتها ومنافة المجتمع، كما أنه كان يريد أن يستهدف الدولة الوطنية بالخلافة، فسعى إلى فصل المجتمع عن بعضه، وهو يحاول أن يمنع اندماجه معا، ومن النادر أن تجد لدى الإسلاميين من يؤيد الدولة الوطنية.
ومثلا في مصر، تصدح أصواتهم في قنوات الفتنة كل يوم نحن لسنا إرهابيين، ثم يعودون بدعوات حاقدة تدعو لاستهداف الجيش المصري، ومنهم؛ محمد ناصر، ووجدي غنيم، ومعتز مطر، وآيات عربي، يستنكرون وضعهم على قوائم الإرهاب، ثم يحرضون على قتل الضباط وأسرهم، حيث قال أحدهم: نسائكم وبناتكم غير بعيدات عن أيدينا.