المغرب العربي

قيس سعيد: لا مجال للتطاول على المؤسسات التونسية أو رموزها


أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، الإثنين، أن الحرية تمارس في ظل القانون، وأنه “لا مجال للتطاول على مؤسسات التونسية أو رموزها”.

أتى ذلك خلال استقبال قيس سعيد، بقصر قرطاج، توفيق شرف الدين، وزير الداخلية، ومراد سعيدان، المدير العام للأمن الوطني التونسي.

وقامت قوات الأمن التونسي بفض اعتصام رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي التي دخلت فيما يسمى بـ” إضراب جوع” أمام مقر وزارة الداخلية بشارع بورقيبة بالعاصمة منذ السبت الماضي.

وتطالب موسي من خلال إضرابها، الرئيس التونسي قيس سعيد بنشر الميزانية التكميلية لسنة 2022، ومشروع الميزانية العامة لسنة 2023. وإعلان الاتفاق المبرم بين تونس وصندوق النقد الدولي بخصوص قرض تطلبه تونس.

وقالت موسي إنها نظمت الإضراب بسبب منع أنصارها من الالتحاق باحتجاجات يوم السبت الماضي.

من جهة أخرى، أكد قيس سعيد، إجراء بحث معمق حيال حادثة غرق مركب المهاجرين أمام سواحل جرجيس وفي غيرها من الحوادث خاصة وأن عديد القرائن تضافرت وتُثبت تورط جهات بعينها في الاتجار بالبشر.

وشدد سعيد على تتبع كل متورط في هذه المآسي بالتنسيق مع النيابة العامة حتى لا يفلت أحد من الجزاء.

وفي 21 سبتمبر الماضي، فُقد الاتصال بمركب هجرة غير نظامي في البحر المتوسط كان يحمل 18 شخصًا أغلبهم من أهالي جرجيس التونسية.

وخلال الأيام الماضية لفظ البحر  جثتا امرأتان على سواحل جزيرة جربة بمحافظة مدنين.

كما انتشل عدد من البحارة في جرجيس 6 جثث أخرى من المتوسط. وبعد تسليمها للسلطات المعنية، تم دفنها في “مقبرة غرباء” دون إخبار عائلاتهم.

 وفي الأسابيع الماضية، ارتفعت وتيرة محاولات الهجرة غير النظامية للتونسيين، حيث تحبط السلطات الأمنية المختصة يوميا عشرات الرحلات غير الشرعية. كما تمكن آلاف المهاجرين هذا الصيف من الوصول إلى السواحل الأوروبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى