نقطة عسكرية جديدة.. أردوغان يوسع عدوانه بسوريا
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتفنن في توسيع عدوانه على الأراضي السورية، هذه المرة، بإنشاء نقطة عسكرية جديدة جنوب بلدة البارة طريق كنصفرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، وعلى مقربة من خطوط التماس مع قوات النظام في جبل الزاوية، بحسب ما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبهذه النقطة الجديدة، يرتفع عدد النقاط التركية في منطقة خفض التصعيد إلى ،74، وتشمل صلوة وقلعة سمعان والشيخ عقيل وتلة العيس وتلة الطوقان والصرمان وجبل عندان والزيتونة والراشدين الجنوبية وشير مغار واشتبرق، بالإضافة إلى نقاط عندان والراشدين ومعرحطاط المستحدثة ونقاط في سراقب والترنبة والنيرب والمغير وقميناس وسرمين ومطار تفتناز ومعارة النعسان ومعرة مصرين والجينة وكفركرمين والتوامة والفوج 111 ومعسكر المسطومة وترمانين والأتارب ودارة عزة والبردقلي ونحليا ومعترم وبسنقول والنبي أيوب وبزابور وباتبو وكفرنوران والأبزمو ورام حمدان والجينة.
إلى جانب نقاط؛ بسنقول والمشيرفة وتل خطاب وبداما والناجية والزعينية والغسانية ودير سنبل والكفير والبارة والبرناص وبداما وأريحا وجنة القرى وبسامس وقمة تل النبي أيوب والقياسات وقرب بسنقول ومعراتة ومرعيان ومنطف ومحمبل وتل أرقم وقوقفين والرويحة وكنصفرة.
والخميس الماضي، دفعت تركيا بتعزيزات عسكرية نحو مناطق خفض التصعيد بسوريا، رغم الاتفاق المسبق ما بين رجب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، حيث تمادى الرئيس التركي في انتهاكاته ليرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي دخلت سوريا إلى أكثر من 7490 آلية عسكرية بالإضافة لآلاف الجنود.
هذا، وارتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة خفض التصعيد خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير 2020 وحتى الآن، إلى أكثر من 10825 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية، محملة بدبابات وناقلات جند ومدرعات وكبائن حراسة متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية.
وإلى جانب إرسال قوات، لا تزال الفصائل الموالية لتركيا تواصل انتهاكاتها بحق المواطنين وممتلكاتهم في مناطق عمليات “نبع السلام”، من خلال سرقة المتاجر والمنازل وإرغام المواطنين على دفع إتاوات.
وفي أكتوبر 2019، شنت القوات التركية هجوما عسكريا على شمالي سوريا، وسيطرت هي والفصائل الموالية لها على مناطق كانت تحت سيطرة الأكراد، على منطقة بطول 120 كلم على الحدود، الأمر الذي تسبب بمقتل المئات ونزوح 300 ألف شخص.
وقوبل الهجوم التركي بعاصفة من الإدانات الإقليمية والدولية، وأوقف العديد من الدول الأوروبية تصدير الأسلحة إلى تركيا، على خلفية الهجوم الذي أدى إلى فرار العديد من عناصر تنظيم داعش الإرهابي من مخيمات المنطقة.