الحجرف يؤكد على وجوب مشاركة مجلس التعاون الخليجي بأي حوار حول نووي إيران
شدد نايف فلاح الحجرف، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، على ضرورة مشاركة المجلس كطرف في أي حوار حول أمن المنطقة، وكذلك في أي مفاوضات بالملف النووي الإيراني، وذاك خلال لقائه سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى الرياض.
دعا الحجرف إيران إلى التخلي عن سلوكها بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول، والتوقف عن زعزعة الأمن والاستقرار من خلال دعم الجماعات الإرهابية، مشددا على ضرورة أن يمارس الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي الضغط على ميليشيات الحوثي للانخراط في العملية السلمية ووقف الهجوم على مأرب، فضلا عن وقف استهداف المدنيين والاعتداءات بالصواريخ والمسيرات على السعودية.
وفي وقت سابق، أعلنت الإدارة الأميركية أنها ستتفاوض مع حلفائها بشأن الاتفاق النووي مع إيران، حين أشار الرئيس جو بايدن، خلال مؤتمر ميونيخ الأمني الذي عقِد افتراضياً، إلى أنّ بلاده ستعمل عن كثب مع الحلفاء في التعامل مع إيران، قائلا إنّ تهديد الانتشار النووي لا يزال يتطلّب دبلوماسيّةً وتعاوناً دقيقَين في ما بيننا.
وأضاف بايدن: لهذا السبب قُلنا إنّنا مستعدّون لإعادة الانخراط في مفاوضات مع مجموعة 5 + 1 بشأن برنامج إيران النووي، في إشارة إلى الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي وألمانيا.
يأتي هذا فيما صعدت طهران خلال اليومين الماضيين من مواقفها، متمسكة برفض تنفيذ مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية عمليات مراقبة مفاجئة. ولوح المرشد الإيراني علي خامنئي باحتمال رفع نسبة تخصيب اليورانيوم أيضا إذا احتاجت بلاده لذلك.
