الإفتاء المصرية يشيد بمخطط السيسي لتخليص العالم من ويلات “الإرهاب”
أعلن مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، الأربعاء، أن الأخذ برؤية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وتحقيق التعاون الدولي الجاد والفعال سوف يخلص العالم من ويلات الإرهاب الأسود الذي بات يهدد الجميع دون استثناء ولا يفرق بين شعب وآخر أو دولة وأخرى.
وقد تابع المرصد في بيان له، أن السيسي شدد على ضرورة إحياء مسيرة السلام في الشرق الأوسط وحل القضية الفلسطينية، إضاف إلى ضرورة حل أزمة (سد النهضة) واعتماد الدولة المصرية لسبل الحوار واللقاءات المباشرة مع الجانب الإثيوبي على مدار أكثر من عام كامل، وهو ما يضع كل مسؤول أمام مسؤولياته لحل هذه القضية الشائكة وهذا في كلمته أمام الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة
وأضاف أن رؤية السيسي لحل الأزمات والمشكلات بالحوار والطرق السلمية ورفضه التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتنفيذ رؤية سيادته أثبتت فعاليتها في حل المشكلات والأزمات الدولية والإقليمية ومواجهة الإرهاب وإحلال السلام في العالم ومواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية الضالة.
ونبه مرصد الإفتاء إلى أن تصريح الرئيس تفتح الطريق بشكل كامل لتفعيل العملية السياسية والحل السياسي في ليبيا، وتعكس تمسك مصر بمسار التسوية السياسية بقيادة الأمم المتحدة على أساس الاتفاق السياسي الموقع بالصخيرات، ومخرجات مؤتمر برلين، وإعلان القاهرة الذي أطلقه رئيس مجلس النواب وقائد الجيش الوطني الليبيان، الذي يعد مبادرة سياسية مشتركة وشاملة لإنهاء الصراع في ليبيا، ويتضمن خطوات محددة وجدولا زمنيا واضحا لاستعادة النظام وإقامة حكومة توافقية ترقى إلى تطلعات الشعب الليبي، وهو ما يثبت مدى جدية ومحورية المبادرات السياسية التي تدعمها القاهرة، باعتبارها أحد أبرز دول الجوار دعما للشعب الليبي، حيث تأتي هذه المبادرات في توقيت مهم للغاية لقطع الطريق أمام الأطماع التركية وميليشياتها في المنطقة.