ذكرى رحيل قائد مرحلة التمكين.. خليفة نبض الامارات
اليوم تحل الذكرى الأولى للمغفور له “الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان”، والذي كان ثاني رئيس لدولة الإمارات، خليفة بن زايد كان مخلصًا وكرس حياته لخدمة البلاد وقاد مرحلة التمكين بحكمة لتعزيز بناء الدولة على كافة الأصعدة.
ويبقى إرثه وإنجازاته حاضراً في التاريخ الوطني. حيث ترك الشيخ خليفة الإمارات، في طور التقدم والازدهار، حيث كانت سنوات توليه منصب رئاسة الإمارات مليئة بالتطوير والاهتمام بالمواطنين في جميع أنحاء حياتهم.
من هو الشيخ خليفة آل نهيان؟
الشيخ خليفة آل نهيان ولد عام 1948، وحينها لم تكن الإمارات العربية المتحدة موجودة كدولة، بل كانت عبارة عن أرض يعيش فيها مجموعات تعيش على صيد الأسماك أو اللؤلؤ. وكانت عائلة آل نهيان لها دور فعال في تحويل هذا المكان إلى الإمارات العربية المتحدة.
وحينما تأسست دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971. كان الشيخ خليفة هو ولي عهد أغنى دولة، وعاصمة الدولة، أبوظبي.
أعماله المثمرة
وفي عام 2004 تولى خليفة الرئاسة بعد وفاة والده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، وواصل الشيخ خليفة، مثل والده، تحديث بلاده. وساعدها على التحول إلى ملاذ من الاستقرار واستثمر في القوات المسلحة للبلاد، وطور قطاع الطاقة المربح.
وفي الخارج، عزز التحالفات التقليدية مع دول مثل المملكة المتحدة، مع تعزيز العلاقات التجارية مع شركاء جدد.
وتحت قيادة خليفة آل نهيان، استثمرت الإمارات ثروتها النفطية الهائلة، في شركات الطيران المعترف بها عالميًا، والأصول الثمينة، والقوى الرياضية. والأحداث العالمية الكبرى، التي وضعت الدولة بشكل جماعي على الخريطة وحولتها إلى وجهة سياحية عالمية.
وفي عام 2010، أدى تدهور صحته إلى إبقاء الشيخ خليفة بشكل متزايد بعيدًا عن دائرة الأضواء العامة. وخضع لعملية جراحية بعد إصابته بسكتة دماغية عام 2014. لكن رؤيته التحديثية للبلاد استمرت في ظل قيادة أخيه غير الشقيق، وولي عهد أبوظبي حينها، ورئيس الإمارات الحالي، الشيخ محمد بن زايد.
وقد أطلق المغفور له الشيخ خليفة العديد من المبادرات والقرارات. التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للوطن والمواطن الإماراتي.
وتشمل أبرز المبادرات جائزة الشيخ خليفة للامتياز. والتي أطلقتها غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في عام 1999 كخارطة طريق. ومنهجية للتحسين المستمر بهدف تعزيز القدرة التنافسية لقطاع الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتأسيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في 2007. وتتمثل رؤيتها في مبادرات رائدة لخدمة الإنسانية – وتتركز إستراتيجيتها في مجالي الصحة والتعليم محلياً، وإقليمياً وعالمياً.
