إيران

ابنة شقيقة خامنئي تنهي إضرابها عن الطعام في سجن بطهران


نقل السياسي الإيراني المعارض محمود مرادخاني، السبت، أن شقيقته الناشطة الحقوقية والمعارضة السياسية، فريدة مرادخاني، أنهت اليوم اضرابها عن الطعام في سجن قرجك جنوب طهران.

وفريدة مراد خاني أمها بدرية حسيني وهي أخت المرشد علي خامنئي من أمه وأبيه، وللمرشد الإيراني علي خامنئي البالغ من العمر 82 عاما، ثلاثة أشقاء واخت واحدة، كما لديه ثلاثة أخوات غير شقيقات.

وذكر محمود مرادخاني، شقيق فريدة مرادخاني، المقيم في فرنسا عبر تغريدة في حسابه الرسمي على “تويتر”، إن “شقيقته أنهت إضرابها عن الطعام”.

وأضاف “فريدة مرادخاني كسرت إضرابها عن الطعام بسبب طلب عائلتها، ورغم أن السلطات لم تلتفت لطلبها المبرر بنقلها إلى سجن إيفين (شمال طهران) ولا تزال بين السجناء غير السياسيين في سجن قرجك جنوب طهران”.

كانت الناشطة فريدة مرادخاني بدأت قبل ستة أيام إضرابها عن الطعام في سجن قرجك، احتجاجًا على مكان احتجازها وبسبب تجاهل السلطات الأمنية لعدم نقلها إلى سجن ايفين شمال طهران.

ويعد سجن قرجك المخصص للنساء جنوب طهران من أخطر السجون الإيرانية بسبب عمليات التعذيب النفسي والجسدي للمعتقلات.

وفي العاشر من ديسمبر الجاري، قضت محكمة خاصة برجال الدين في العاصمة طهران، بالسجن 3 سنوات ضد “فريدة مراد خاني” ابنة شقيقة المرشد علي خامنئي وذلك على خلفية مهاجمة خالها والدعوة لاسقاط النظام.

جرى اعتقال فريدة في 27 من نوفمبر الماضي، بعدما خرجت في مقطع فيديو أكدت فيه أن “الشعب الإيراني سوف يسقط النظام ولن يطلب دعماً في هذا الصدد”.

وخاطبت فريدة مرادخاني المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية “إلى متى يستمر هذا الصمت حيال جرائم النظام ضد النساء والرجال الإيرانيين. ألم تكن تجربة احتجاجات نوفمبر لعام 2019 وغيرها من الاحتجاجات كافية وشاهد على قتل الآلاف من الإيرانيين”.

كما طالبت “الحرس الثوري الإيراني والباسيج العودة إلى رشدهم قبل فوات الأوان والانضمام إلى صفوف الشعب”.

وجددت خطابتها للمنظمات الحقوقية الدولية “لا تتركوا الشعب الإيراني وشأنه ولا تكتفوا بإصدارات البيانات والاستنكار بل يجب اتخاذ خطوات عملية ضد النظام القائم الذي يقوده علي خامنئي”.

وانتقد مرادخاني في الفيديو المنشور بشدة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والساسة الأوروبيين وتطالب كل شعوب العالم بعدم ترك النساء والرجال والأطفال الإيرانيين وحدهم.

وقالت “يجب على العالم أن يسحب سفراءه وبعثاته الدبلوماسية من طهران. وأن يقوم بطرد السفراء والدبلوماسيين الإيرانيين من دوله كمثال على دعم الشعب الإيراني الذي سوف يواصل احتجاجاته مهما كلف الأمر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى