إيران

احتجاجات إيران.. حصيلة القتلى ترتفع


غضب عارم في إيران يتجدد مع اندلاع الاحتجاجات في عدة مدن تخللتها اشتباكات مع قوات الأمن والباسيج أسفرت عن ضحايا من الجانبين.

كما أفاد نشطاء حقوق الإنسان باندلاع احتجاجات حاشدة في سنندج عاصمة محافظة كردستان غربي إيران. وإطلاق نار من قبل عناصر الأمن على المتظاهرين.

كما أكدت شبكة حقوق الإنسان في كردستان مقتل ثلاثة متظاهرين. بينهم اثنان في مدينة سنندج برصاص قوات الأمن والباسيج. مضيفة أن المتظاهرين ذهبوا إلى المستشفى العام في سنندج. حيث تجمعوا لمنع اختطاف جثث القتلى.

وفي مدينة بوكان الواقعة جنوب محافظة أذربيجان الغربية ذات الغالبية الكردية. كشفت الشبكة ذاتها عن مقتل متظاهر يبلغ من العمر 23 عامًا يُدعى “ميلاد مروفي” جراء إصابته بجروح عندما أطلق الباسيج النار عليه.

وتابعت الشبكة الحقوقية أن ميلاد مروفي توفي في المستشفى. بعد بضع ساعات من إصابته بجروح خلال احتجاجات في مدينة بوكان شمال غرب إيران.

وصرح نشطاء حقوقيون إن 6 أشخاص على الأقل قتلوا في احتجاجات اليومين الماضيين في مدن سنندج وكامياران وبوكان وسقز.

وأشارت وسائل إعلام رسمية إيرانية إلى اندلاع اشتباكات وإطلاق نار. خلال ما وصفته بـ”أعمال شغب” في عدة مدن من بينها طهران وأصفهان وكرج ومشهد وشيراز وغيرها من المدن الأخرى.

قتلى من الأمن والباسيج

وفي نفس سياق، أعلن حاكم مدينة مشهد ثاني أكبر المدن الإيرانية، محسن داوري، مساء الخميس. عن مقتل اثنين من عناصر الباسيج جراء هجوم عدد من المتظاهرين عليهم بالسكاكين.

وقال داوري في حديثه للوكالة الرسمية “إيرنا”، “إن اثنين من قوات الباسيج قتلا فيما أصيب ثلاثة آخرون جراء هجوم عدد من المتظاهرين عليهم بالسكاكين في مدينة مشهد مركز محافظة خراسان رضوي شمال شرق إيران”.

وأوضح داوري أن “القتيلين من الباسيج هما دانيال حسين زاده، وحسين زينال زاده، قتلهما عدد من مثيري الشغب في مدينة مشهد مساء الخميس”.

بدورها، قالت وكالة أنباء “نسيم أون لاين” الإيرانية التابعة للأجهزة الأمنية، إن ضابطاً برتبة عقيد يدعى “حسن يوسفي” قتل إثر تعرضه إلى طعنات بالسكاكين من قبل عدد من مثيري الشغب في مدينة سنندج مركز محافظة كردستان غرب إيران.

فيما ذكرت وكالة أنباء “تسنيم” التابعة للحرس الثوري في وقت سابق. بمقتل العقيد في القوات الخاصة “إسماعيل جراغي” بعد إصابته بجروح الليلة الماضية في هجوم مسلح بمحافظة أصفهان وسط إيران.

وفي مدينة سراوان الحدودية التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان. أفادت الوكالة الإيرانية ذاتها بمقتل اثنين من قوات حرس الحدود الإيراني خلال مواجهات مع مسلحين على الحدود مع باكستان.

واتهم المتظاهرين بمهاجمة القوات الأمنية. فيما فقد مئات المتظاهرين أرواحهم بسبب طلقات نارية أطلقتها قوات الأمن وإنفاذ القانون وقوات الباسيج خلال شهرين من الاحتجاجات التي عمّت أرجاء إيران.

وبحسب هذا التقرير، قُتل عضوان من الباسيج، هما محمد حسين كريمي ومحسن حميدي، خلال ما وصفته سلطات هذه المحافظة بـ “الهجمات الإرهابية”.

وزعمت سلطات محافظة أصفهان وسط إيران، الليلة الماضية. أن القوات الأمنية في هذه المحافظة تعرضت لـ “هجوم إرهابي”.

وقالت منظمة “هرانا”، إن “عدد القتلى في الاحتجاجات على مستوى البلاد في إيران وصل إلى 362 شخصًا حتى نهاية يوم أمس الأربعاء، في إجمالي 60 يومًا من الاحتجاجات”.

وبحسب المنظمة. “فقد ارتفع عدد القتلى من الأطفال من 52 إلى 56 في غضون 24 ساعة”. مشيرة إلى تجاوز عدد المعتقلين 16 ألفاً ووصل إلى 16 ألفاً و33 شخصاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى