الإمارات تستنكر حادث ضاحية باريس وترفض الإساءة للرموز الدينية
إستنكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية بشدة مقتل فرنسي ذبحاً في باريس، في وقت شدّدت فيه على ضرورة احترام الأديان.
وقد قتل المدرس الفرنسي عقب عرضه رسوماً مسيئة للرسول محمّد، عليه السلام، على طلابه، وأشارت المعلومات الأولى حول مرتكب الواقعة إلى أنه مراهق في الـ18 من عمره من أصل شيشاني، ولد في موسكو، علماً بأنّ قوات الأمن قتلت المراهق في موقع الحادث.
وجاء ذلك عقب أيام من إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استراتيجية كاملة لمواجهة “الإسلام الراديكالي”.
و من جانبها، أكّدت دولة الإمارات على رفضها جميع الأعمال الإرهابية، مشددة على أنّ القتل جريمة لا يمكن تبريرها بأيّ حال من الأحوال، بحسب ما أورده موقع “العين”.
وأبانت على رفضها الدائم لجميع أشكال العنف التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.
وقد جدّدت الوزارة دعوتها الدائمة إلى نبذ خطاب الكراهية والعنف أيّاً كان شكله أو مصدره أو سببه، ووجوب احترام المقدّسات والرموز الدينية، والابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان.