ميديا

الحوثي يجوع أطفال اليمن


تضيق دائرة الأزمات الإنسانية بالشعب اليمني يوماً بعد آخر
كتداعيات طبيعية للحرب المستمرة التي طال أمدها
إذ يحتاج أكثر من 24 مليون شخص أي حوالي 80% من السكان
إلى مساعدة إنسانية عاجلة
بينهم أكثر من 12 مليون طفل إضافة لنزوح ملايين الناس
وفاقم من الأزمة الحادة انتشار فيروس كورونا المستجد
في ظل نقص شديد في المرافق الصحية والمياه النظيفة
واستدراكاً لهذه التحديات الإنسانية المتفاقمة
حذّرت منظمات تابعة للأمم المتحدة
من انعدام الأمن الغذائي بنحو 1.2 مليون شخص خلال ستة أشهر
وتوقّعت المنظمات أن يرتفع العدد الى 3.2 مليون في الأشهر الستة القادمة
هذا الوضع يدفع ملايين الأطفال في اليمن حافة الهاوية
معرضين لخطر سوء التغذية الحاد ويتطلبون علاجاً عاجلاً
وصرحت ليز غراندي منسقة الشؤون الإنسانية
أن الأمم المتحدة لا تملك أموالا كافية لمواجهة هذه الكارثة
وأكدت مصادر مطلعة في مكتب الأمم المتحدة
أن منظمة الصحة العالمية اضطرت إلى إيقاف دفع المرتبات
وحوافز العاملين الصحيين في اليمن
وستخفض الدعم بنسبة 80 في المئة من الخدمات
المقدمة لـ 189 مستشفى و200 مركز صحي أولي
وإغلاق برامج مكافحة سوء التغذية
والتي يستفيد منها 250 ألف طفل
هذه المآسي تسبب فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية
التي تستولي على المساعدات الإنسانية لصالحها
إلى جانب استهدافها أماكن التخزين وقصف عمال الإغاثة
وارتكاب أبشع الجرائم بتجنيد الأطفال ووضعهم في الصفوف الأمامية للقتال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى