سياسة

الرئيس الأمريكي يحذر يحذر فرماجو: من غير المقبول استبدال الديمقراطية بالديكتاتورية


قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه بعد 30 عاما من غير مقبول استبدال الديمقراطية في الصومال بالدكتاتورية، وذلك في تعليق له على ما تشهده الصومال من أعمال عنف، ومحاولات الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو، وقف المظاهرات الرافضة له بالقوة.

ولعرقلة هذه المظاهرات التي دعت إليها المعارضة، حاول فرماجو، الحامل للجنسية الأمريكية، انتهج شتى الطرق، بدءا من استخدام كورونا كورقة ضغط، وصولا إلى القمع واستهداف مرشحين رئاسيين مشاركين بالاحتجاجات، في تطورات تقلق الأمم المتحدة بشكل بالغ.

وتعرض متظاهرون بقيادة عدد من المرشحين الرئاسيين لإطلاق نار بالرصاص الحي قرب مطار مقديشو، أبرزهم رئيس الوزراء السابق حسن علي خيري، وزعيم حزب ودجر المعارض عبدالرحمن عبدالشكور ورسمي، إضافة إلى زعيم حزب سهن المعارض عبدالكريم حسين غوليد، وهو ما اعتبره معارضون محاولة لاستهدافهم بالاغتيال من قبل فرماجو، كما أظهرت لقطات مصورة متداولة تعرض معارضين لإطلاق نار برصاص حي مكثف من قبل مرتزقة الرئيس المنتهية ولايته.

وفي مؤتمر صحفي مشترك عقد، أول أمس الجمعة في مقديشو، ندد مرشحون رئاسيون تعرضوا للاستهداف بالرصاص الحي بقمع فرماجو، ووصفوا العمل بـ العدواني وغير المسؤول، معتبرين أنه محاولة اغتيال فاشلة.

هذا، وأصدرت الأمم المتحدة في الصومال بيانا فوريا بشأن الأحداث الأخيرة في مقديشو، أعربت فيه عن قلقها البالغ إزاء الاشتباكات المسلحة، داعية إلى الهدوء وضبط النفس من الجانبين، حاثة على الحوار لفتح الطريق بتخفيف التوتر وتسليط الضوء على الحاجة الملحة لعقد اجتماع للتوصل إلى اتفاق سياسي بشأن تنفيذ العملية الانتخابية.

الرئيس التركي يراهن على فوز فرماجو فالانتخابات المقبلة

ويدفع الرئيس المنتهية ولايته، في 8 فبراير الجاري، في اتجاه إلغاء المظاهرات ونشر المئات من عناصر الأمن في مقديشو، لفرض إغلاق شامل يمنع المواطنين من الخروج إلى الميادين للمظاهرات.

وأعلنت المعارضة عدم اعترافها بفرماجو رئيسًا شرعيا للبلاد، وتصر على تنظيم المظاهرات التي تطالب بإخراجه من القصر وتنظيم انتخابات عامة نزيهة وشفافة بأقرب وقت ممكن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى