رئيس مجموعة “إل في إم إتش” يهدد عرش إيلون ماسك
هدد الفرنسي برنار أرنو رئيس مجموعة “إل في إم إتش” LVMH الفاخرة وعائلته الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بالنزول عن عرش أثرياء العالم.
واحتل الفرنسي برنار أرنو الرئيس التنفيذي لمجموعة “إل في إم إتش” LVMH الفاخرة وعائلته مرتبة الصدارة لفترة وجيزة الأربعاء في تصنيف فوربس لأكبر الثروات في العالم مع 185 مليار دولار، متقدما على الأمريكي إيلون ماسك رئيس شركات تسلا وسبايس اكس وتويتر.
كان رجل الأعمال الفرنسي البالغ من العمر 73 عاماً وعائلته لفترة وجيزة في صدارة الترتيب الذي نشر عبر الإنترنت بسبب تراجع ثروة ماسك ويعود ذلك للانخفاض الحاد في أسهم تسلا الأربعاء في بورصة نيويورك.
واحتل برنار أرنو المركز الأول في هذا الترتيب لبضع ساعات في مايو/ أيار 2021.
وارتفعت ثروة الملياردير الفرنسي مؤخرًا بفضل تحسن نتائج LVMH، الشركة العالمية للمنتجات الفاخرة والتي وصل صافي أرباحها إلى 12 مليار يورو في عام 2021.
هل طارت ثروة ماسك مع عصفور تويتر الأزرق؟
تعاني شركة تويتر منذ بداية العام من تسجيل متواصل للخسائر، حيث سجلت الشركة خسائر مفاجئة في الربع الثاني من عام 2022 الجاري بنحو 270 مليون دولار، رغم ارتفاع عائدات الإعلانات بنسبة 2% فقط إلى 1.08 مليار دولار بما يقل عن توقعات وول ستريت البالغة 1.22 مليار دولار.
وقالت تويتر، إن صافي خسارتها بلغ 270 مليون دولار أو 35 سنتا للسهم، مقابل أرباح بقيمة 65.6 مليون دولار أو 8 سنتات للسهم قبل عام.
إيلون ماسك حاول الإفلات أكثر من مرة من صفقة تويتر وكان يبرر مواقفه بأن الشركة غير شفافة في الإعلان عن حجم الحسابات المزيفة لديها، بينما أصرت إدارة تويتر حينذاك على إتمام صفقة شراء ماسك لـ”العصفور الأزرق” مقابل 44 مليار دولار، أو يدفع المليار دولار شرطاً جزائياً المتفق عليه عند تقديم عرض الشراء في البداية.
ما لم يلتفت له ماسك في البداية عندما تقدم بعرض الشراء، هو أن تويتر تحقق خسائر منذ عام ونصف تقريباً وأن الشركة لم تحقق أية عائدات قياسية منذ تأسيسها، بل وترتفع نفقاتها مقابل إيراداتها بشكل كبير، ففي عام 2021 كانت إيرادات تويتر 5 مليارات دولار، فيما تخطت النفقات هذا الرقم بكثير.
واليوم تويتر مستدينة بنحو 2.5 مليار دولار عبارة عن قروض إضافية حصل عليها ماسك من بنوك دولية، لإعادة هيكلة وتشغيل “العصفور الأزرق” المتمرد، كما وعد ماسك أن يحقق تويتر نحو 26.4 مليار دولار في 2028، وسيستخدمة 931 مليون مستخدم، مقابل 2 مليون مستخدم فقط الآن.
