مجتمع

عريس الجزائر يرد على اتهامه بالنصب بعد زواجه بامرأتين في ليلة واحدة


بعد زواجه من امرأتين في ليلة وحفل زفاف واحد، عاد الشاب الجزائري رشيد بوديوة لتصدر اهتمامات السوشيال ميديا والإعلام من جديد.

واتهم أحد أفراد عائلة الزوجة الأولى الشاب رشيد بـ”النصب والاحتيال” على ابنتهم. و”إخفاء خبر زواجه من الثانية حتى يوم العرس”. 

من جهته، قال رشيد بوديوة إن كل ما نشر حول هذا الأمر “كذب وبهتان”. مؤكدا أنه “سيقاضي كل من نشر وروج لهذه الأكاذيب”.

عريس الجزائر.. “حكاية نكاح أم حكاية نصب؟”

تحت هذا العنوان، نقلت صحيفة “الفجر” الجزائرية عن إحدى قريبات الزوجة الأولى أن الأخيرة كانت رافضة لهذا الزواج. نظرا لأن “الشاب عاطل عن العمل ولا يملك مدخولا ولا سكنا”. 

وأضافت السيدة أن الأسرة “اضطرت للانصياع بناء على رغبة ابنتهم مريم”. مضيفة أن “العائلة أهدت ابنتها مصاغا ذهبيا وفقا للعادات والتقاليد المتبعة شرق البلاد، فأقدم الزوج على أخذه وبيعه”. 

وتابعت أن “رشيد أعلم ابنتهم بالزوجة الثانية بعد سرقة مجوهراتها، وأنه سيسكنهما في نفس البيت المؤجر، ونحن اليوم أمام عملية نصب نفّذها الشاب، الذي رفض إقامة حفل زفاف، واكتفى بعشاء بسيط أقامته العائلة لابنتها”، على حد قولها. 

وبحسب الصحيفة المحلية، قالت السيدة إن العائلة “علمت بأمر الزواج الثاني من وسائل التواصل الاجتماعي. وتبرأت من ابنتها ومن هذا الزواج، مطالبة السلطات بفتح تحقيق في القضية”. 

عريس الجزائر يكشف كواليس زواجه من امرأتين

رشيد بوديوة الحاصل على ماجستير علوم جيولوجيا الأرض، تغرب لسنوات في فرنسا. ويدافع الآن بقوة عن تعدد الزوجات، معتبرًا أن “الناس صارت تستوحش الحلال وترضى بالحرام”.

 كشف رشيد، البالغ من العمر 35 عامًا، تفاصيل زواجه بامرأتين. وكيف نجح في إقناعهما وإقناع أهلهما بالزواج به في بيت واحد وعرس واحد.

وحين سؤاله”: “كيف أقنعتهما بالزواج برجل واحد وفي عرس وبيت واحد؟”، رد: “ذات مرة سألت إحداهما على سبيل المزاح عن رأيها في تعدد الزوجات وهل تقبل بالزواج مع أخرى من رجل واحد. وكان جوابها في بادئ الأمر رافضًا بعض الشيء، ولكنها لم تكن غاضبة ولم ترفض بشكل قاطع”. 

وأضاف عريس الجزائر: “وفي اليوم الثاني طرحت السؤال نفسه على الثانية، وبعدها خضت محاولات لإقناعهما على حدة، وكان أكثر اعتراضاتهما بدافع الخوف من التقصير. لكنني بددت هذه المخاوف، وتعهدت لهما بأنني سأبذل الضعفين لعدم التقصير. وأخيرًا جمعتهما وتعرفا ببعضهما البعض وصارتا صديقتين، وقبلتا بالزواج مني في بيت وعرس واحد، نحمد الله”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى