خالد الوصابي.. إخواني صاحب فضيحة الوثائق باليمن
مئات الوثائق المسربة نشرها نشطاء يمنيون كشفت استحواذ قيادات حزب الإصلاح الاخواني على جزء ضخم من كشف المنح خارج اليمن، وبشكل سريع تحول الأمر إلى قضية رأي عام.
حيث يرى الشعب اليمني أن وزير التعليم الاخواني خالد الوصابي متورط بشكل واضح في تسهيل الحصول على المنح لأبناء قيادات التنظيم الإرهابي على حساب أوائل الجمهورية الذين عجزوا عن مواجهة منظومة الفساد الاخواني.
من هو؟
وُلِد خالد أحمد الوصابي في ذمار – اليمن – عام 1973، وتعلم في المدارس اليمنية وحصل على تعليمه الجامعي في العراق بجامعة الموصل ثم الماجستير والدكتوراه من جامعات مصرية – المنصورة وأسيوط – انضم إلى جماعة الإخوان في مصر أثناء دراسته وأصبح أحد أذرعها في اليمن.
ارتبط اسم الوصابي بفضيحة المنح الدراسية. حيث تورط في إعطاء أبناء قيادات الإخوان وحزب الإصلاح كافة المنح الدراسية دون الالتفات لمن يستحق من أبناء اليمن المتفوقين وأبناء شهداء اليمن، لتكشف الوثائق أن الفساد يطول الجميع ولا يوجد قيادي إخواني أو متعاون مع التنظيم الإرهابي إلا وحصل أبناؤه على إحدى تلك المنح.
قائمة الفساد
وشملت قائمة الحاصلين على المنح من أبناء القيادات الإخوانية أعدادا ضخمة أبرزها كان الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح عبدالوهاب الأنسي ولديه عدد 2 مبتعثين من أحفاده تم اعتمادهم من قِبل وزير التعليم العالي. خالد الوصابي و4 آخرين حين كان الوصابي نائباً، ورئيس حزب الإصلاح في تعز عبدالحافظ الفقيه وبتوجيهات شخصية من وزير التعليم العالي تم اعتماد ابنه عبدالحكيم للدراسة الجامعية تخصص طب بشري في تركيا لمدة 6 سنوات ابتداء من الربع الماضي بمبلغ 1800$.
كما حصل السفير مساعد الشاعري نائب المندوب الدائم للجامعة العربية اتضح أن لديه 5 منح لأولاده إحداها لابنه علي في ألمانيا تخصص هندسة لمدة 6 سنوات وبذلك يكون إجمالي ما يتسلمه جميع أولاده “علي ووردة وهالة وسارة وجنة” في كل ربع حوالي 8760$.
والناشطة الإخوانية حياة الذبحاني صرف لبنتها أسماء سمير الناظر منحة لدراسة اقتصاد في تركيا بمبلغ ربعي 1800$ وكانت نشرت بصفحتها خذلان الدولة وعجزها عن منح ابنتها منحة وقالت: إن من جبر بخاطرها وابنتها هي مؤسسة توكل كرمان ومع الفضيحة تكشف كذبها وأنها تأخذ من جهتين: الرسمية بالمخالفة ومؤسسة توكل، كما اتضح عجز الاخواني الشيخ حمود سعيد المخلافي عن تدريس ابنه وبنته على حسابة الخاص من المبالغ التي يجند بها ميليشيات خارج إطار الجيش في تعز بدعم قطري ليزاحم أبناء الشهداء ومستحقي منح الدولة ليستحوذ على منحتين بالمخالفة للقوانين واللوائح لأولاده في تركيا على نفقة الدولة التي يفسدوا ويعبثوا فيها كل هذه السنوات دون رحمة ويصدروا أنفسهم أبطال التضحيات، الوزير السابق للتربية والتعليم الاخواني عبدالرزاق الأشول، لدى ابنه منحة معتمدة بتوجيهات من وزير التعليم العالي د. خالد الوصابي بمبلغ 1800$ للدراسة الجامعية في تركيا.
وزير الصحة د. قاسم بحيبح لديه ولد مبتعث في جمهورية مصر تخصص طب أسنان لمدة 5 سنوات أول مصرف له الربع الماضي بتوجيهات من معالي الوزير شخصيا بمبلغ 1500$، بالإضافة إلى أبناء عضو مجلس النواب ورئيس لجنة التفاوض لفتح طرقات تعز عبدالكريم شيبان، أحدهم مبتعث للدراسة في المغرب للدراسة الجامعية بمبلغ 1500$، والآخر في ماليزيا لتحضير الدكتوراه بمبلغ 2100 $، وأبناء المفتش العام للقوات المسلحة لدى وزارة الدفاع الاخواني عادل القميري لديه عدد 2 مبتعثين في تركيا، والدكتور عبدالقادر الجنيد المبعوث لمحافظة تعز مؤخرا.
والذي قال إنه قدم إليها من أجل ترتيب وضعها لإنهاء العبث والفساد فيها، ليظهر أحد العابثين بالمنح ولديه أحد أبنائه مبتعث أيضا إلى كندا للدراسة الجامعية تخصص ميكروبولوجي بمبلغ ربعي 1800$.