الشرق الأوسط

العميد طارق صالح.. باب الحوار مع الحوثي لن يبقى مفتوحا


أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي ، العميد طارق صالح ، إن باب الحوار مع الحوثي لن يبقى مفتوحا للأبد بعد استهداف المليشيات ميناء الضبة النفطي.

وأكد العميد طارق صالح أن اليمنيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام الإرهاب الحوثي الذي يجري تحت سمع وبصر العالم.

وخلال تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”  أضاف، أنه “يسعى المجرم عبدالملك الحوثي لعرقلة صرف المرتبات في المناطق المحررة. باستهدافه مصادر تمويلها بعد أن أوقفها في صنعاء بنهبه خزينة وإيرادات الدولة اليمنية”.

ودعا من جهته وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك منظمة المؤتمر الإسلامي لاتخاذ موقف جماعي لتصنيف المليشيات منظمة إرهابية. لردعها عن أعمال العنف والإرهاب والعودة إلى خيار السلام.

أتى ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بن مبارك مع أمين عام منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه. تطرق لمخاطر وتداعيات الهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية بمحافظتي حضرموت وشبوة.

ودعا بن مبارك المنظمة إلى إدانة هذه الأفعال الإرهابية التي تستهدف المقدرات الاقتصادية للشعب اليمني وتقوض المساعي الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن.

وفي سياق متصل، أدانت بعثة الاتحاد الأوروبي وبعثات الاتحاد الدبلوماسية لدى اليمن الهجوم الحوثي الذي استهدف سفينة “نيسوس كيا LCC ” في ميناء الضبة اليمني.

وأكد الاتحاد الأوروبي أن الهجوم الحوثي يمثل “تهديدا صارخا وغير مقبول للتجارة البحرية الدولية، وانتهاكا للمبادئ الأساسية لقانون البحار”. حيث تعرض حرية الملاحة عبر الممرات المائية في المنطقة للخطر وتعيق الوصول إلى الموانئ اليمنية وتحرم اليمنيين من القدرة على تحمل تكاليف السلع الأساسية. ويمكن أن تؤثر على تدفق السلع الأساسية إلى اليمن.

كما دعت بعثات الاتحاد الأوروبي إلى الحد من التوترات، وخفض التصعيد، ومضاعفة الجهود لإنهاء الصراع في اليمن من خلال تسوية تفاوضية. وهذه هي الطريقة الوحيدة لضمان استفادة جميع اليمنيين من موارد البلاد والتمتع بمستقبل أكثر ازدهارا.

وتعهدت البعثات الأوروبية بمواصلة دعم الجهود التي يقودها المبعوث الخاص للأمم المتحدة غروندبرغ. لتجديد الهدنة والتوصل إلى تسوية سياسية للصراع في اليمن.

وكانت مليشيات الحوثي تبنت رسميا الهجوم الإرهابي بالطائرات المسيرة المفخخة. واستهدفت ميناء الضبة النفطي بحضرموت أمس الجمعة، أثناء رسو سفينة لشحن النفط الخام قرب الميناء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى